حبيبتي رحماك
هذه صرخة رجل تتلاعب به حبيبته، مستقاة من الواقع... لقد كنت شاهدة على حبه العظيم لهذه الفتاة التي لا تمل الاستخفاف بمشاعره، لا بل تجد متعة لا توصف في توسله إليها فتمضي قدما في لهوها، لكنها نست أن لكل إنسان كرامته و عزة نفسه، أن الإحترام والتقديرالمتبادل حجرا أساس في هيكل الحب، وأن الإمعان في جرح كبرياء الآخر يمكن أن يخمد نيران مشاعره التي تسري حارة في عروقه بعد أن يفيض كأس صبره
حبيبتي رحماك
إرأفي بقلبي المسكين
حبيبتي قولي ماذا دهاك؟
لتتجاهلي وجودي الحزين
أتمنى أن أصرخ في وجهك
حبيبتي رحماك
إرأفي بقلبي المسكين
حبيبتي قولي ماذا دهاك؟
لتتجاهلي وجودي الحزين
أتمنى أن أصرخ في وجهك
لا تتلاعبي بي وبمشاعري
فأنا لست بلعبة بين يديك
ولكن ما أرى البسمة المغناج في عينيك
حتى تموت صرخاتي و يختلج حبوري
وأستسلم لسحر نظراتك
و ألعن في صمت ضعفي تجاهك
حبيبتي رحماك
فقد أصبحت أسير هواك
همسك الغالي حبيبي
يؤجج شوقي و لهيبي
حبك دائي
وعندك دوائي
أيرضيك حالي؟
أتسعدين بذبولي؟
حبيبتي رحماك
فما أحببت سواك
إرحمي دموعي
فقد أسلمت نفسي
لذاك المجنون الرابض بين ضلوعي
لماذا تصرين على التناسي؟
أتعبثين بي؟
أيعجبك عذابي؟
حبيبتي كفا ك
فما عدت قادرا
على تحمل تصرفاتك
لقد كنت صبورا
أم الآن فحذار
فقد طال انتظاري
فإما أن تعودي
عن تصرفاتك الرعناء
أو أحطم بيدي فؤادي
لأعيش في اعتزاز و إباء
فأنا لست بلعبة بين يديك
ولكن ما أرى البسمة المغناج في عينيك
حتى تموت صرخاتي و يختلج حبوري
وأستسلم لسحر نظراتك
و ألعن في صمت ضعفي تجاهك
حبيبتي رحماك
فقد أصبحت أسير هواك
همسك الغالي حبيبي
يؤجج شوقي و لهيبي
حبك دائي
وعندك دوائي
أيرضيك حالي؟
أتسعدين بذبولي؟
حبيبتي رحماك
فما أحببت سواك
إرحمي دموعي
فقد أسلمت نفسي
لذاك المجنون الرابض بين ضلوعي
لماذا تصرين على التناسي؟
أتعبثين بي؟
أيعجبك عذابي؟
حبيبتي كفا ك
فما عدت قادرا
على تحمل تصرفاتك
لقد كنت صبورا
أم الآن فحذار
فقد طال انتظاري
فإما أن تعودي
عن تصرفاتك الرعناء
أو أحطم بيدي فؤادي
لأعيش في اعتزاز و إباء
Se voir le plus possible et s’aimer seulement,
Sans ruse et sans détours, sans honte ni mensonge,
Sans qu’un désir nous trompe, ou qu’un remords nous ronge,
Vivre à deux et donner son cœur à tout moment.
Alfred de Musset, Poésies.